جامعة شمال ميشيغان (NMU) تحمل ذكريات عزيزة للعديد من الخريجين والموظفين السابقين. تشارك هذه المقالة تجربة موظفة سابقة قضت 30 عامًا في الجامعة، بدءًا من أيامها الأولى وحتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من مجتمع NMU.
بدأت رحلتها في NMU عام 1970 في قسم العلوم العسكرية، حيث عاشت تجارب لا تُنسى، بما في ذلك محاصرتها من قبل الطلاب خلال احتجاجات مناهضة للحرب. انتقلت لاحقًا للعمل في قسم علم الاجتماع والخدمات الاجتماعية في مركز موارد التعلم، حيث شهدت حيوية الحياة الجامعية.
من الذكريات الطريفة استخدامها لشفرة مورس لإبلاغ أعضاء هيئة التدريس بالمكالمات الهاتفية عندما اضطرت الجامعة إلى خفض النفقات. كان لكل عضو هيئة تدريس رمز مورس خاص به، وكانت تستخدم صفارة للإشارة. ومع ذلك، تسبب هذا في الكثير من الارتباك وتم استبداله في النهاية بنظام هاتف ثنائي الاتجاه.
تتذكر أيضًا اضطرارها إلى تقليم المستندات القانونية لتوفير التكاليف. استغرق هذا وقتًا وجهدًا كبيرين من الطلاب الذين يعملون بدوام جزئي، وتوقف في النهاية.
كان ريتشارد رايت، آخر رئيس قسم عملت معه، له التأثير الأكبر عليها. كان السيد رايت كفيفًا ولكنه كان يتمتع بالعزيمة والتفاني. ألهمها بالمثابرة والاستعداد لتبني التكنولوجيا الجديدة.
مع السيد رايت، تعلمت استخدام جهاز كمبيوتر Apple IIe وبرنامج ASCII Express لتسجيل الطلاب في الدورات وطباعة جداولهم الدراسية. كان هذا بمثابة طفرة تكنولوجية في ذلك الوقت وساعد في توفير الكثير من الوقت والجهد.
ساعدتها NMU على النمو شخصيًا ومهنيًا. عززت دراستها في NMU ثقتها بنفسها وتخرجت في النهاية بمرتبة الشرف. تعتقد أن NMU ساهمت بشكل كبير في نجاحها في الحياة. تمكنت من استخدام معرفتها وخبرتها لدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب الآخرين في استخدام التكنولوجيا. وهذا يطرح السؤال: هل يمكن لموظفي القبول مساعدة الطلاب في التسجيل في دورات NMU كما فعلت هي؟ على الرغم من أن دور موظفي القبول قد يختلف، إلا أنهم لا يزالون يمثلون مصدرًا قيمًا للدعم للطلاب الجدد، ويساعدونهم في التنقل خلال عملية التسجيل والإجراءات الإدارية الأخرى.