تُعتبر الكيمياء العضوية من المواد الدراسية الأساسية والهامة في كليات الطب. ويُفضل دراستها في جامعتك إن أمكن. على الرغم من أن دراستها في مكان آخر أو خلال فصل الصيف ليس “سيئًا” بالضرورة، إلا أنَّ السؤال المهم هو هل ستكون “أقل جودة” من دراستها خلال العام الدراسي؟ إذا كنت طالبًا متميزًا، فإن دراستها في مكان آخر لن تؤثر بشكل كبير على ملفك الأكاديمي. ومع ذلك، تلعب الكيمياء العضوية دورًا هامًا في عملية اختيار طلاب الطب.
يُعد النجاح في هذه المادة أمرًا حاسمًا، بغض النظر عن مكان وزمان دراستها. هناك حالة لطالب أكمل الجزء النظري من الكيمياء العضوية 1 سابقًا، لكنه لم يلتحق بالجزء التطبيقي إلا بعد 6 سنوات. بل إنَّهُ أكمل الجزء التطبيقي بعد إتمامه لكلٍّ من الجزء النظري والتطبيقي للكيمياء العضوية 2. في هذه الحالة، كانت دراسة الجزء التطبيقي مجرد استيفاء لمتطلبات الدراسة. كان الطالب قد حصل على تقدير A- في الكيمياء العضوية 1 عندما كان في الجامعة، ولم يكن بحاجة إلى الجزء التطبيقي أو الكيمياء العضوية 2 للتخرج. بعد العمل، قرر الطالب تغيير مساره المهني وأكمل المواد الدراسية المطلوبة، بما في ذلك الجزء النظري والتطبيقي للكيمياء العضوية 2، بالإضافة إلى الجزء التطبيقي للكيمياء العضوية 1 في كلية مجتمعية (وحصل على تقدير A).
ستكون دراسة الكيمياء العضوية في فصل الصيف أكثر صعوبة نظرًا لقصر مدة الدراسة مع بقاء كمية المعلومات المطلوبة كما هي. إذا سبق لك الحصول على تقدير W (انسحاب)، فأنت بحاجة إلى خطة دراسية واضحة للتحسين. نصيحتنا هي أن تتعامل مع الدراسة كوظيفة: استيقظ مبكرًا، واذهب إلى المكتبة للدراسة إذا كنت لا تستطيع التركيز في المنزل، حتى في عطلة نهاية الأسبوع. قم بإنهاء جميع الواجبات المنزلية وحلّ تمارين إضافية، خاصةً قبل الامتحانات.